إن الثقافة التنظيمية أو ثقافة العمل توجه في نهاية المطاف وتوجه تصرفات جميع أعضاء الفريق حول كيفية اتخاذ القرارات وكيفية تنفيذ أنشطة العمل.

تحديد السلوك الوظيفي المتوقع من الأفراد العاملين في المنظمة، وتحديد طبيعة علاقاتهم ببعضهم وعلاقاتهم مع العملاء.

البدء من القمة يعني أن القيادة والإدارة يجب أن تحددا المسار.

يجب أن يكون التركيز على النتائج ودعم التحول السلوكي من خلال الاعتراف والتدريب وإزالة الحواجز وما إلى ذلك.

تحدد الرسالة الغرض الأساسي للمنظمة، في حين تحدد الرؤية الاتجاه الطويل الأجل والأهداف الطموحة.

لقد وجد الباحثون علاقة قوية بين الثقافة التنظيمية وأداء الشركة من حيث مؤشرات النجاح مثل الإيرادات وحجم المبيعات وحصة السوق وسعر السهم.

ففي ثقافة التسلسل الهرمي يتم تحديد الواجبات بوضوح، وتميل العمليات إلى ان تكون بسيطة ومنظمة، وتتمتع المؤسسات المالية ومؤسسات التأمين الصحي وشركات النفط والغاز جميعها بثقافة التسلسل الهرمي؛ ويمكّنهم هذا النوع من ثقافة الشركات من إدارة المخاطر بشكل أفضل، وتحقيق الاستقرار والفعالية التشغيلية.

* أولاً القيم التنظيمية .. تعرف القيم يكونها عدة اتفاقات يشترك فيها أعضاء التنظيم الاجتماعي بينما القيم التنظيمية تعبر عن قيم بيئة العمل ،و من أبرز القيم التنظيمية المساواة ،و حسن الاستفادة من الوقت ،و الالتزام بأخلاقيات العمل

يتم تعيين مديري الفريق لمناقشة الاستفسارات مع أعضاء الفريق وتوجيههم كلما لزم الأمر. الموظفون تحت المراقبة المستمرة في مثل هذه الثقافة.

تؤكد كل منظمة على مجالات وظيفية معينة، لذلك قد يعتقد الموظفون عبر وظائف مختلفة نور الإمارات في الشركة أن مجالاتهم الوظيفية هي التي تحرك المنظمة.

لا يمكن لأي مدير أن يفكر فقط في التوصيفات الوظيفية، بل عليه أيضاً أن يفكر في سبب تصرف الناس كما يتصرفون وما الذي يؤثر على سلوكهم.

تُساعد المنظمة على تحقيق أهدافها وطموحاتها، خاصًة عندما تكون الثقافة مقبولة ومطبّقة من جانب معظم أعضاء المنظمة.

تعريف كيرت ليوين: الثقافة التنظيمية هي البيئة التي ينجز الإنسان فيها مختلف أعماله، وهي أمر معنوي لا يمكن مشاهدته أو لمسه، إلّا أنّها تتواجد في كل مكان في المنظمة وتؤثر فيها.

في قلب الثقافة التنظيمية توجد قيم مشتركة. لا يوجد أي منها صحيح أو خاطئ، ولكن يجب على المنظمات أن تقرر القيم التي ستؤكد عليها لتعزيز المواطنة التنظيمية الأكثر انسجامًا.